كشف مصدر مسئول عن رفض الدول الإفريقية للتوجه الأوروبي الذي يدعو إلى إعادة المهاجرين غير الشرعيين من أجل حماية القارة من تدفقات الهجرة المحتملة إلى أراضيها و ذلك عبر اجتماع “فاليتا” بمالطا اليوم.
كما أوضح المصدر عن حالة الغضب الشديد لدى زعماء الدول الإفريقية الذي يعم نتيجة للنهج الأوروبي مع عدم توفير حلول لأزمة الهجرة الغير الشرعية.
و أضاف المصدر بأنه يوجد فرق كبير بين النهج الذي يتبعه زعماء الدول الإفريقية و خطط عملهم و بين عمليات صندوق ائتمان الاتحاد الأوروبي، حيث أن باقي الأطراف غير الدول الإفريقية لا يستطيعون استيعاب و فهم ما يحدث على أرض الواقع، بالإضافة إلى المشاكل و القضايا بسبب الأوضاع الأمنية، و يوجد عدة أساليب لتقييم الأفراد الذين يقومون بالهجرة الغير شرعية مثل الإستعانة بالخبراء الأوروبيون لتحقيق عملية التقييم.
و أكد المصدر على غضب و استياء الدول الإفريقية من تعامل الدول الأوروبية معها، حيث طالبت الدول الأوروبية من الإفريقية بكافة المعلومات للتعاون و تبادل المعلومات عن الهجرة الغير شرعية و الإتجار بالبشر.