أوضحت مصادر أمنية خلال تصريحات صحفية، بأن مصلحة السجون المصرية، نفذت حُكم الإعدام شنقًا بحق المحكوم عليه “و.س.ق”، 39 عامًا، أمين شرطة بالنقل والمواصلات”، وذلك بعد قتله 4 أفراد من أسرته، وتركهم في بركة من الدماء، لافتاً إلى أنه تمت مراسم التشييع والدفن بمسقط رأسه بقرية كفر الباجور التابعة لمركز الباجور، دون إعلان الخبر في المساجد ووسط سرية تامة.
تفاصيل الواقعة
تعود تفاصيل الواقعة إلى قيام المتهم بإطلاق أعيرة نارية من سلاحه الميري في رأس شقيقه الأكبر واثنين من زوجات أشقاءه وابن أخيه في شهر مايو من عام 2013م، ولم يتركهم إلا أشلاءً غارقين في دمائهم، وذلك وسط قطعة أرض زراعية تخص المتهم، بسبب الاختلاف على الميراث.
وتوصلت التحريات الأمنية، إلى نشوب مشاجرة حادة بين أمين الشرطة، وشقيقه “سامي – 55 عامًا” وابن شقيقه “أحمد – 27 عامًا” وزوجته “حمدية – 40 عامًا”، وزوجة شقيقه الآخر “آمال – 35 عامًا” داخل قطعة أرض زراعية بالقرية ملك والدهم، حيث تعدى المجني عليهم بالضرب على المتهم بعد حرث الأرض، وإزالة الحدود لقطعة أرض المتهم.
وتابعت التحريات، بأن أمين الشرطة المتهم، ذهب لمنزله وأحضر سلاحه الميري ليرهب به أشقاءه، وأطلق عليهم النار وأصابهم جميعًا بطلقات في الرأس والرقبة، وتحرر محضر بالواقعة، حمل رقم 9176 جنايات الباجور، وتم عرض المتهم على “محمود صلاح” وكيل نيابة الباجور، وقرر حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.