في الثاني من فبراير 2011 نظم البلطجية، الموالين لنظام الرئيس المخلوع مبارك مسيرة من ميدان مصطفى محمود بالمهندسين تتقدمها الجمال والخيول، وبعد ذلك اتجهت لميدان التحرير لمهاجمة الثوار واقتحمت الجمال والخيول ميدان التحرير، وعرفت في تلك الواقعة في التاريخ المصري بموقعة الجمل.
حيث كان يهدف مبارك ونظامة إلى فض ميدان التحرير، بالبلطجية وبمساندة القناصة من أعلى فندق هيلتون التي أودت بحياة 14 متظاهرا وأصابت 1500 متظاهر إصابات بالغة، وجاء ذلك بعد خطاب رنان من الرئيس المخلوع مبارك هز به شعب مصر عن بكرة أبيه ولكن لايحيق المكر السيئ إلا بأهله ولولا موقعة الجمل لتم نسف الميدان بخطاب مبارك.
https://www.youtube.com/watch?v=ouDNE7dJqjM
وخطب مبارك، قبل الموقعة راغبا في الإصلاح، وعازما على عدم الترشح للرئاسة مرة أخرى، ومقررا تشكيل لجنة لتعديل الدستور عازما على عدم ترك البلاد قائلا:”«ولدت وعشت في هذا البلد وحاربت من أجله وسأموت على أرضه»”