توفيت المرأة السبعينية” آمنة. م” من السويس نتيجة الإهمال الطبي بمشفى السويس العام بعد تركها على سرير خارج المشفى”عارية”، عقب اخراجها من غرفة العناية المركزة بقسم الباطنية، دون إخطار ذويها في الساعة الواحدة فجرا، بحسب رواية ابنها “فارس. س”، الذي توعد بالقول ” مش هسيب حق أمي”، خلال تصريحاته لموقع التحرير الإخباري، وأنه سوف يصعّد الموضوع على أعلى المستويات في الدولة لمحاسبة المقصرين والمتسببين بوفاة والدته، وعدم احترام تقدمها بالسن.
وكان ذوي”عجوز السويس ” تقدموا ببلاغ إلى المحامي العام في وقت سابق، بحق مسؤولي المشفى العام بالسويس واتهامهم بالتقصير والإهمال الطبي، عن عمد بإلقاء والدته المسنة خارج المشفى عارية في الثاني والعشرين من شهر يناير الجاري، من أجل العناية بمريض آخر تربطه علاقة بأحد الأطباء.
من جهته أحال السيد محافظ السويس اللواء أحمد محمد حامد المسؤولين للتحقيق معهم، بالواقعة ليصار إلى محاسبة المقصرين والمهملين.
أما وكيل وزارة الصحة بالسويس من جانبه أكد على أن وفاة المرأة طبيعية، ومع ذلك سوف يتم التحقيق بالواقعة ومحاسبة المسؤولين في حال ثبوت التقصير والإهمال.