قال عضو مجلس النواب، وعضو اللجنة التشريعية “ضياء الدين داود”، أن النظام أراد إرسال رسالة إلى “ائتلاف 25-30 البرلماني”، بقيام سلطات مطار القاهرة الدولي، بالقبض على النائب “خالد يوسف”، وإحالته إلى النيابة بتهمة تهريبه أقراصا مخدرة للخارج، مؤكدا على أن الأقراص المهدئة التي وجدت مع “يوسف” ما هي إلا علاج “الزانكس”، وأن قيمتها لا تتعدى الـ 100 يورو، أي أنه لا توجد استفادة من وراء تهريبها للخارج.
وتابع “داود” خلال تصريحاته للمحررين البرلمانيين، “خلاص الفضيحة حصلت.. واللى النظام عازه عمله”، مؤكدا على أن النظام يتربص بالائتلاف، بسبب مواقفه من تيران وصنافير وغيرها من القضايا الوطنية الهامة، حيث قال “شكرًا أيها النظام الرسالة وصلت.. ولكن ردنا على ذلك أننا مصرون على أن تيران وصنافير مصرية”، مضيفا أن ما حدث مع “خالد يوسف”، هي محاولة لإخراس جميع الألسنة التي تدافع عن المواطن المصري.
ومن جانبه فقد فجر النائب “خالد يوسف”، مفاجأة غير متوقعة، كانت على عكس ما صرح به أعضاء “ائتلاف 25-30 البرلماني”، حيث نفى أن يكون إلقاء القبض عليه من قِبل أجهزة الأمن بمطار القاهرة الدولي، اضطهادا أو تصفية حسابات من جانب الدولة، بسبب مواقفه السياسية ومعارضته الدائمة لعدد من القوانين داخل مجلس النواب.