منذ فترة أعلنت القوات المسلحة عن اختراع جهاز يقوم بتشخيص مرض فيروس سي والإيدز وعلاجهما بطريقة فعالة ، وكان ذلك في مؤتمر كبير حضره قيادات الجيش المصري وعلى رأسهم السيسي، ومنذ الاعلان عن هذا الجهاز ومعارضوه يسخرون منه وعلى رأسهم العالم المصري عصام حجي، المستشار العلمي السابق لعدلي منصور والذي وصفه بالمهزلة العلمية.
ومع مرور الوقت زادت السخرية من الجهاز وأطلق عليه المصريون جهاز الكفتة، وبالفعل ثبت فشله ولم يتم الوفاء بموعد استخدامه في المستشفيات كما وعدت الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، واختفى الرجل الذي تم تقديمه على أنه مخترع الجهاز وهو اللواء عبد العاطي إبراهيم.
ولكن المفاجأة أنه عاد للظهور من جديد في حوار له مع صحيفة المصري اليوم، حيث كرر تصريحاته المثيرة ولكن هذه المرة بطريقة أخرى، حيث أكد أن هناك مدرستين للطب أحدهما المدرسة التقليدية والمنتشرة في أمريكا ودول أوروبا والمعتمدة في مصر.
أما المدرسة الأخرى فهي مدرسة الطب الكوني، وهو رائد هذه المدرسة في مصر، وقد تأسست على مستوى العالم عام 1913 على يد عالم أمريكي اسمه دونالد، وقامت شركات الأدوية بقتله على حد قوله، مؤكداً أن مدرسة الطب الكوني لا تخضع لمقاييس المدرسة التقليدية، لذلك من الطبيعي أن يهاجمه ويشكك في قدراته أصحاب هذه المدرسة والمنتشرة في مصر.