قال المهندس “محمد طلعت”، رئيس هيئة السد العالي السابق، أن مصر تؤيد التعاون في كل المجالات مع الدول الأفريقية، وخاصة دول حوض النيل، بدليل وجود دراسات ومشاريع مشتركة، من أجل تقليل الفاقد في مياه النيل في السودان وغيرها من الدول.
وأضاف رئيس هيئة السد العالي السابق، من خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي “محمد موسى”، ببرنامج خط أحمر المذاع عبر فضائية الحدث اليوم، أن دراسات سد النهضة لم تنتهي حتى الآن، في حين أن رتم بناء السد سابق للدراسات، مشيرا إلى أن هذا الأمر مزعج، لأن بناء السد أوشك على الانتهاء والدراسات الخاصة به لم تنتهي بعد.
وأكد “طلعت”، على أن سد النهضة سوف يكون له تأثير سلبي على حصة مصر، لأن سعة خزان السد كبيرة، وسوف تصل لـ 74 مليار متر مكعب من مياه نهر النيل، في حين أن تصرف النيل الأزرق بالكامل 54 مليار متر مكعب، أي أن خزان سد النهضة يساوي مرة ونصف التصرف الكلي للنيل الأزرق.
وكشف الرئيس السابق لهيئة السد العالي، عن خطورة سد النهضة على مصر، والتي تتمثل في طريقة ملئ خزان هذا السد، لأنها من الممكن أن تكون في فترات الجفاف، مشيرا إلى أن حصة مصر من مياه النيل تتأثر من دون وجود السد، ومع وجوده فإن هذا سوف يؤثر على المخزون المائي لمصر.