“وردة بدوي”، سيدة من محافظة قنا، أوجعت الرئيس “عبدالفتاح السيسي”، بحديثها عن طموحات أهالي الصعيد، بالرغم من السخرية العالقة في أذهان المصريين، والتي يتناولون فيها الصعايدة بالنكات وغيرها، فضلاً عن التهميش الخدمي، التي تعيشه محافظات الصعيد، وذلك خلال كلمتها، اليوم السبت، بجلسة اليوم الثاني من فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر الوطني للشباب، بأسوان.
من هي “وردة بدوي”
- هي “وردة محمد محمد عبدالمغيث”، وشهرتها “وردة بدوي”.
- في العقد الرابع من العمر.
- من مواليد مركز فرشوط شمال المحافظة.
- متزوجة وتقطن بمركز قوص.
- بدأت عملها مدرسة رياض أطفال بإدارة قوص التعليمية، وفي أثناء حفل استقبال لوزير التربية والتعليم بمركز قوص، عرضت إنجازات الإدارة التعليمية، مما أثار إعجاب الوزير والوفد المرافق له، وتم اختيارها لخوض تدريبات الجودة بالوزارة.
- عملت مديرًا لقسم الجودة والاعتماد بقوص، حتى وصلت حاليًا إلى مسؤولة المتابعة بوزارة التربية والتعليم.
- ترشحت بدوي للانتخابات البرلمانية 2015 عن مركز قوص فردي، مستقل، ولكنها لم تنجح في الفوز بالمقعد بمركز قوص جنوب المحافظة، على الرغم من أنها أول سيدة تعلن الترشح للانتخابات البرلمانية بمركز قوص.
ماذا قالت “وردة بدوي”؟
أكدت “بدوي”، بأن مؤتمر الشباب هو البداية لتنمية الصعيد، لأن الصعيد منذ فترة الصورة النمطية الواضحة له، أنهم يرتدون الجلباب والمواطنين الذين لا يفكرون والنكات التي تخرج عليهم، وخاصةً وأنه يتم معاملتهم بأنهم مواطنين درجة عاشرة، فضلاً عن تدني مستوى الخدمات المقدمة لهم.
بماذا رد الرئيس “عبدالفتاح السيسي” عليها؟
وتركت كلمات “وردي بدوي”، آثاراً في أُذن رئيس الجمهورية، مما جعله يعقب عليها قائلًا:
“الصعايدة دول أحسن ناس، إنتي بتوجعيني بكلامك على الصعايدة، وهم ليسوا الجلابية أو النكت، فهم التاريخ بالنسبة لي وأرجل ناس وأحسن سيدات”.