اتخذ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عدة قرارات تخص منع دخول مواطن إيراني ودول عربية الولايات المتحدة الأمريكية لمدة تسعون يوما، كما رفض أيضا السماح لللاجئين السوريين بدخول الولايات المتحدة الأمريكية لمدة مائة و عشرون يوما.
أثارت تلك القرارات غضب شديد لبعض الحقوقيون، و وصف البعض منهم تلك القرارات بأنها تعد انتهاكا للدستور الأمريكي الذي لا يميز شخص عن اخر من حيث الديانة، كما تعمل هذه القرارات على استهداف أشخاص على أساس دينهم و أصلهم، لا على شخصيتهم و سجلهم الإجرامي، و أعلنوا اللجوء إلى القضاء للوقوف أمام تلك القرارات.
كما تأتي هذه القرارات تحت مظلة حماية الأمة من السماح لدخول أجانب إرهابيين للولايات المتحدة الأمريكية، و من الدول العربية التي لا يسمح لها دخول الولايات المتحدة : إيران، العراق، الصومال، ليبيا، السودان، اليمن، سوريا، باستثناء الذين يحملون تأشيرات ودبلوماسية و يعملون في مؤسسات دولية.
و أكد دونالد ترامب على أنه يجب الاستفادة من الدروس التي حدثت أيام 11 سبتمبر، لذا يجب على الدولة عدم دخول ما يحاربه الجنود الأمريكان بالخارج.