في اطار خطتها لتحديث شبكة الترام، نجحت الهيئة العامة لنقل الركاب بمحافظة الإسكندرية في إتمام إجراءات مناقصة توريد عدد 15 ترام مفصلي جديد، وذلك من خلال التعاقد مع إحدى الشركات الأوكرانية، وذلك من أجل إدخالها الخدمة للعمل بمرفق ترام الإسكندرية، للمساهمة في حل مشكلة المرور.
هذا وقد كشفت مصادر من الهيئة العامة لنقل الركاب بالإسكندرية، خلال تصريحات صحفية، بأن قيمة التعاقد مع الشركة الأوكرانية، جاءت بتكلفة إجمالية تقدر بنحو 17.5 مليون دولار، لافتاً إلى أن هذه الشركة تتمتع بخبرة كبيرة في هذا المجال.
10 معلومات عن عربات الترام المكيفة الجديدة.
- تعمل بمناطق” النزهة، محرم بك، ميدان الشهداء، مينا البصل، القباري، المكس، كرموز، غيط العنب، راغب، سانت كاترين، شارع السبع بنات، الجمرك، رأس التين، محطة الرمل وحتى سان ستيفانو”، لمسافة تزيد على 58 كيلو مترًا.
- يبلغ طول الترام حوالي 22 متر، وعرضه 2.20 متر، وارتفاعه 3.10 متر.
- إجمالي عدد الركاب 140 راكب بينهم 31 راكب “جلوس”.
- تصل سرعة الترام إلى 75 كيلو متر/ الساعة.
- العربات مكيفة ومزودة بخدمة إنترنت” WIFI” ونظام التتبع “جي بي إس”.
- ستساهم الترام الجديدة فى ربط سكة ترام الرمل بترام المدينة ومد خدمة الترام إلى مناطق “الشهداء، النزهة، المتراس، الورديان، مينا البصل، كرموز، غيط العنب، راغب”.
- تمتاز الترام الجديدة بأنها موفرة للطاقة حيث تعمل بمحركات كهربائية” ac تيار متغير”، ومنخفضة الضوضاء سواء داخل العربة أو محيطها الخارجي وسهلة الصيانة وانخفاض تكلفة التشغيل.
- تعد أحدث وحدات الترام استخداما للتكنولوجيا المتطورة فى عملية التحكم بالسير أو الفرملة وقد صنعت خصيصا للسير فى المنحنيات الضيقة والتي تتميز بها شوارع الإسكندرية.
- تعتبر أول عربات ترام جديدة تدخل الخدمة بالإسكندرية لأول مرة منذ أكثر من 31 عاما وتحديدا عام 1986.
- تقوم بتصنيعها شركة أوكرانية بعد فوزها بمناقصة تنافست فيها شركات عالمية من سويسرا وإيطاليا والصين بالإضافة إلى شركة “سيماف”، إلا أن أوكرانيا فازت بالمناقصة لكون عرضها الأفضل فنيا والأقل سعرًا.
كان من الأفضل أن تقوم سيماف وهى شركة تم ضمها للهيئة العربية للتصنيع في نوفمبر 2004 بهذا التطوير باعتبارها شركة وطنية على الاقل بالنظر لتكلفة العملة والحاجة الماسة لتوفيرها . حتى أذا كان العرض الاوكرانى أفضل فى السعر .
فكرة التطوير جميلة طبعا لانها تتعلق بأمن الركاب وراحتهم وتساهم فى أعادة المظهر الحضارى للمدينة مما يعطى أنطباع جيد الزائريين