كشف موقع «روسيا اليوم»، عن السبب الحقيقي الذي جعل الرئيس «عبد الفتاح السيسي»، يوجه انتقاداً على الهواء مباشرة للدكتور «أحمد الطيب»، شيخ الأزهر الشريف، وأكد أن هناك تباين شديد في الرؤى بين السيسي وشيخ الأزهر حول تجديد الخطاب الديني.
وأكد أن الطيب يتمسك بالثوابت التي استقرت في الدولة المصرية، ومؤسسة الأزهر منذ مئات السنين، في حين يرى السيسي ضرورة تجديد هذا الخطاب وتغيير تلك الموروثات، حتى تواكب التطور الذي حدث في العالم الخارجي.
ولم يكن الانتقاد الذي وجهه السيسي لشيخ الأزهر في الاحتفال بعيد الشرطة يوم الثلاثاء الماضي، حين قال له؛ «تعبتني يا فضيلة الإمام»، وذلك عند حديثه عن ضرورة تقنين الطلاق الشفهي، هو الأول من نوعه، ولكن قام السيسي قبل ذلك أثناء الاحتفال بليلة القدر، عندما كان يتحدث عن التطرف بتوجيه اللوم لعلماء الأزهر وشيخه قائلاً له؛ «سأحاججكم أمام الله»،
وكذلك طالب السيسي الأزهر في العديد من المناسبات بعمل ثورة على المفاهيم القديمة، وأكد في إحدى الاحتفالات قائلاً؛ «ليس معقولا أن يكون الفكر الذي نقدسه على مدار المئات من السنين، يدفع الأمة بكاملها إلى القلق والخطر والقتل والتدمير في الدنيا كلها».