تقدم المحامي حميدو جميل أول من تقدم ببلاغ ضد الحكومة المصرية بعد توقيعها اتفاقية تيران وصنافير، ثم أقام دعوى ضد الحكومة، وبعدها انضم إليه عدد آخر من المحامين لتبدأ الرحلة التي انتهت بوقف الاتفاقية من خلال المحكمة الادارية العليا والحكم ببطلانها.
وها هو نفس المحامي يتقدم ببلاغ للنائب العام ضد الاعلامي أحمد موسى، بسبب إذاعته تسريب لمكالمة تمت بين البرادعي وعنان إبان ثورة 25 يناير، وبالفعل تم إحالة أحمد موسى للمحاكمة وحددت محكمة جنح مدينة نصر أول جلسة لمحاكمة موسى يوم 25 فبراير.
هذا وذلك بعد ان تقدم حميدو جميل بدعوى قضائية ضد أحمد موسى في المحكمة، وجدير بالذكر أن موسى أثار جدل كبير باذاعته تلك المكالمة بسبب أن أحد أطرافها هو الفريق سامي عنان، الذي كان يشغل منصب رئيس الأركان في ذلك الوقت، وطالب الكثيرون بتحويل أحمد موسى للمحاكمة العسكرية.