لا تقاس عجائب العالم بالكبر والحجم فقط ولكن تقاس بمدى التطور الهندسي والدقة الحسابية ومواد البناء وغيره من ما يعجل من تراث الأجداد يستحق الوقوف والتفكير، واخترت لكم اليوم عجيبة من عجائب العالم السبع وهو الهرم الأكبر وما جعل منه أعجوبة من العجائب العديد من الإبهارات العلمية التي سوف نتطرق إليها في مقالانا اليوم.
لماذا الهرم الأكبر من عجائب الدنيا السبع ؟
أول شيئ للإجابة عن تلك السؤال هو ما حير العلماء بأن من وضع بنى الهرم الأكبر كان له من الدقة الحسابية التي أهبرت العالم فقد وجدوا أن مكان الهرم يتوسط منتصف الخمس قارات، كما أن ارتفاع الهرم الأكبر وهو 149.4 متر وهي نفس المسافة بالكيلو متر ما بين الأرض والشمس ، ولا يمكن أن تكون صدفة في الحالتين كذلك الأحجار التي بني منها الهرم الأكبر والتي أعجزت العالم أنه كيف استطاع الإنسان في تلك الفترة الزمنية من حمل 2مليون و600 ألف حجارة والتي تزن وزن الحجارة الواحدة بين 2 طن إلى 15 طن في عصر لم تكن الآلات متوفره فيه والصعود بتلك الحجارة لمسافة ناطحة سحاب في عصرنا الحالي .
وفي تجارب عديدة وجدوا أنك إذا وضعت قطعة من اللحم على سبيل المثال في غرفة الملك فإنك سوف تجد قطعة اللحم تجف ولكنها لا تتعفن!!،كذلك إذا وضعت أي نبته بحجرة الملك تنمو بشكل أسرع وأكبر من نموها بالخارج!!، كما أن بناء الهرم الأكبر يقع تحت النجم الأكبر في السماء وما أدهش العالم أن الهرم كان مطلي بمادة غير معلومة وتحت الهرم الأكبر يوجد صخور تمتد من الهرم إلى مجرى الماء بالنيل لتحرك المياه الجوفية وينتج عنها توليد طاقة كهربيه تنير الهرم مساء .
وهناك العديد والعديد من الأسرار التي يحملها بناء الهرم الأكبر والتي لا يتخيلها عقل كيف لبشر في تلك الفترة الزمنية من قياس وتحديد وأعمال بناء أ تكون بتلك الدقة أم أن التطور العلمي الذي توصل إليه أجدادنا لم نتوصل إليه في عصرنا الحديث ؟.