تداولت المواقع الإخبارية منذ قليل خبر مفجع ألا وهو وفاة زوجة الداعية السعودي الشهير سلمان العودة ونجله في حادث سير، وذلك بعد اصطدام السيارة التي كانوا يستقلونها بشاحنة على أحد الطرق، مما أدى إلى وفاتهما في فاجعة كبيرة للشيخ سلمان العودة أحد أكبر الدعاة على مستوى العالم الاسلامي.
هذا وكانت السيارة تٌقل زوجة الشيخ السيدة هيا السياري وثلاثة من أبناؤه، وقد توفى في الحال أحد أبناؤه ويسمى هشام وزوجة الداعية، بينما أصيب الباقون إصابات متفرقة وتم نقلهم على أثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج، وقد تفاعل عدد كبير من المشاهير وعلماء الأمة الاسلامية مع الشيخ، وتقدموا له بالتعازي في فاجعته في زوجته وولده.
وكان أول تعليق للعودة على هذا الحادث المؤلم ما كتبه على حسابه على تويتر، حيث نعى زوجته مؤكداً أنها حين رحلت أدرك أنه لا يستحقها، وقد حققت التغريدة انتشاراً واسعاً حيث حظيت 8 ألاف رد ، 26 ألف إعادة تغريد، وكانت الردود في مجملها مواساة للداعية سلمان العودة وداعين له بالصبر والسلوان.
اللهم اغفر لهم و ارحمهم وثبت الشيخ واخليه خيرا