بعد قيام التليفزيون المصري بعرض فيديو تم تصويره للباحث الإيطالي جوليو ريجيني مع نقيب الباعة الجائلين محمد عبدالله، يتضح منه مساومة عبد الله للحصول على أموال من ريجيني إلا أن جوليو أكد له أن المال الذي يمتلكه هو تابع للمنظمة البحثية التي يعمل لحسابها في بريطانيا، وأنه لا يمكن انفاقها إلا بغض البحث العلمي وليس في أمور شخصية وقد استمر الفيديو ساعتين كاملتين.
وفي هذا الإطار رأت صحيفة المانيفستو الإيطالية الشهيرة أن الفيديو بعد تحليله ودراسته من خبراء ايطاليين، اكتشفوا أنه تم تصويره بكاميرا تجسس زُرعت في أحد أزرار قميص محمد عبدالله من خلال الأمن المصري على حد ما ذكرته، وذلك بعد شكوك الأمن بأن ريجيني جاسوس، وأكدت الصحيفة أن الفيديو لم يتم تصويره عن طريق موبايل كما أعلن التليفزيون والأمن.
وأشارت الصحيفة في ذلك الإطار أن التليفزيون المصري ورط النظام بالفعل في قضية ريجيني، وأنه أصبح لا مجال للشك لدى السلطات الإيطالية بتورط السلطات المصرية في مقتل ريجيني.