قصة غريبة ومثيرة لا تكرر كثيراً، حيث بدأت القصة في عام 1945 في إحدى المزارع بولاية كلورادو الأمريكية، حيث كان مالك المزرعة ويدعى «ليود» وزوجته «كلارا» يعتدون تربية الدجاج وذبحه وبيعه، وذات يوم قرر «ليود» ذبح دجاجة بفأسه، فضربها فتهشمت رأس الدجاجة الأمامية وتفاجئ بعدم موت الدجاجة على الفور، فقرر تركها لليوم التالي، وعند الصباح وجد الدجاجة لا تزال على قيد الحياة.
فقرر الاعتناء بها عن طريق إطعامها بواسطة قطارة من الرقبة، وكذلك قام بتنظيف قصبتها الهوائية بانتظام لكي تستطيع التنفس، وجنى «ليود» وزوجته الكثير من الأموال عن طريق عمل عروض بتلك الدجاجة، في جميع أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية.
ولكن لم تستطيع الدجاجة البقاء على قيد الحياة أكثر من ثمانية عشر شهراً، ففي إحدى رحلاتهم إلى ولاية أريزونا، وأثناء قيامهم بأحد الفنادق الصغيرة سمعوا الدجاجة وهى تصيح بصوت عالٍ، وقد نسوا أن يقوموا بعملية تنظيف القصبة الهوائية لها فماتت على الفور.
ومنذ ذلك الحين وتقوم مدينة فرويتا، التي شهدت تلك الحادثة الغريبة، بالاحتفال بيوم الدجاجة مقطوعة الرأس، وقاموا بعمل نصب تذكاري لها.
