نشر موقع “روسيا اليوم”، تقريرا كشف فيه عن تفاصيل جديدة، حول محاولات للمصالحة بين مصر والمملكة العربية السعودية، بوساطة دولتين خليجيتين، وهما دولة الإمارات العربية المتحدة، ودولة الكويت وذلك لرأب الصدع بين الدولتين.
وأوضح التقرير أن هناك ترحيب كبير من القيادة المصرية والسعودية، بهذه الوساطة وبهذه المساعي لعقد مصالحة بين البلدين، مما يشير إلى ارتياح من الجانبين، ويُنبأ بتطور كبير في العلاقات، حيث أن كلا الجانبين أثنى على الجانب الآخر.
وحمل التقرير مفاجأة كبيرة غير متوقعة، حول جزيرتي تيران وصنافير، والتي أثارتا جدلا واسعا، حيث أبلغ الجانب المصري والجانب السعودي الدولتين الوسيطتين “الإمارات والكويت”، أن تلك القضية لا تمثل جوهر الخلاف بين البلدين.
كما أكد التقرير على أن السعودية، أدركت أن قضية تيران وصنافير أخذت بعدا وطنيا لدى الشعب المصري، مشيرا إلى أن الجانب السعودي كان يهدف من وراء اتفاقية ترسم الحدود، تحقيق مصالح اقتصادية مشتركة بين البلدين، سواء عبر إقامة منطقة للتجارة الحرة، تكون الجزيرتان نقطة ارتكاز لها، أو عبر إعادة استغلال الحقوق الاقتصادية في مياه البحر الأحمر، من استغلال الثروات الطبيعية والبترولية في نطاق المياه الإقليمية التابعة لها.