أكد الدكتور سالم عبد الجليل، وكيل وزارة الأوقاف سابقًا، خلال تقديمه برنامج «المسلمون يتساءلون» الذي يعرض علي قناة المحور الفضائية، أن الرسول -محمد صلى الله عليه وسلم- سوف يتزوج من السيدة مريم العذراء في الجنة، أم سيدنا عيسى -عليه السلام، مشيرا إلى أن الله تعالي فضل السيدة مريم على نساء العالمين، موضحا أنه يشاركها في هذا الفضل كل من آسية بنت مزاحم امرأة فرعون، ومريم بنت عمران، وخديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد والسيدة عائشة.
وأكد الشيخ سالم هذا بعدد من الآيات القرآنية والأحاديث الشريفة وهم:
وأشار إلى ما روي عَنْ أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كَمَلَ مِنَ الرِّجَالِ كَثِيرٌ، وَلَمْ يَكْمُلْ مِنَ النِّسَاءِ: إِلَّا آسِيَةُ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ، وَمَرْيَمُ بِنْتُ عِمْرَانَ، وَإِنَّ فَضْلَ عَائِشَةَ عَلَى النِّسَاءِ كَفَضْلِ الثَّرِيدِ عَلَى سَائِرِ الطَّعَامِ».
وجاء في بعض الأحاديث المروية ما يدل على أن النبي محمدًا صلى الله عليه وسلم سيتزوج في الجنة كلًا من السيدة مريم البتول أم عيسى عليه السلام، وآسية بنت مزاحم زوجة فرعون، وكلثوم أخت موسى عليه السلام.
اقرا أيضا :
- شاهد بالفيديو .. الشيخ “سالم عبد الجليل” يكشف عن خطأ شائع نفعله في قراءة التشهد أثناء الصلاة
- بالفيديو ..داعيه إسلامي يوضح آيتان في القرآن تساعدان الطالب على عدم النسيان بالامتحانات
واستدل بعض العلماء على ذلك بما جاء في تفسير قوله تعالى: «عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا» التحريم/5، فقد روي عن بريدة رضي الله عنه في تفسير هذه الآية قوله: «وعد الله نبيه صلى الله عليه وسلم في هذه الآية أن يزوجه، فالثيب: آسية امرأة فرعون، وبالأبكار: مريم بنت عمران» رواه الطبراني في “المعجم الكبير” – نقلا عن تفسير ابن كثير (8/166).
واستشهدوا بما جاء عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: «دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم بمارية القبطية سريته ببيت حفصة بنت عمر، فوجدتها معه…- فذكر حديثا طويلا ، جاء في آخره -: «فوعده من الثيبات آسية بنت مزاحم امرأة فرعون، ومن الأبكار مريم بنت عمران ، وأخت موسى عليهم السلام» رواه الطبراني في “المعجم الأوسط” (3/13).
واستندوا إلى ما روي عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: «جاء جبريل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بموت خديجة فقال: إن الله يقرئها السلام، ويبشرها ببيت في الجنة من قَصَب، بعيد من اللهب، لا نَصَب فيه ولا صَخَب، من لؤلؤة جوفاء، بين بيت مريم بنت عمران ، وبيت آسية بنت مزاحم » رواه ابن عساكر في “تاريخ دمشق” (70/117).
مش عارف ايه مناسبة الموضوع روح شوف الانحراف في الاخلاق وعالجه والانحراف في التطرف الداعشي وابحث له عن علاج بدل ما كل شوية تنبش