اتهم الخبير الاقتصادي “هاني توفيق”، الفريق الاستشاري المعاون للرئيس “عبد الفتاح السيسي”، بأنه هو السبب في تراجع شعبيته خلال الفترة الأخيرة، بسبب بعض المشاكل التي صدرها للرئيس، ومنها عدم الاستعداد بشكل صحيح لعواقب قرار التعويم، وعدم الالتزام بفقه الأوليات في الإنفاق العام، بالإضافة إلى وضع اللاعب المصري “محمد أبوتريكة” على قوائم الإرهاب.
وجاءت اتهامات “توفيق” من خلال تدوينة عبر حسابه، على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، حيث قال “للأسف.. لو استأجر ألد أعداؤنا شركة لخفض شعبية الرئيس السيسي، لما استطاعوا أداء أفضل مما يفعله به مستشاروه الحاليين”
وأشار الخبير الاقتصادي، إلى أن من ضمن الأمثلة على توريط مستشاري “السيسي” له، عدم اتخاذ إجراءات احترازية مصاحبة لقرار تعويم الجنيه، الذي كان له آثار خانقة على محدودي الدخل، وعلى أسعار الأدوية والسلع الأساسية، بالإضافة إلى عدم الاهتمام بتغليظ العقوبة على التهرب الضريبي، والذي يتسبب في ضياع 400 مليار جنيه سنويا على الدولة.
وأضاف “توفيق” أن عدم الالتزام بفقه الأولويات، في الإنفاق العام، الذي كان يجب أن يضع التشغيل وإعادة فتح المصانع المغلقة على رأس أولوياته لتشغيل الشباب واحتوائهم، بدلا من معاداتهم، مشيرا إلى أن من سقطات مستشاري الرئيس الإخراج الرديء لاتفاقية جزيرتي تيران وصنافير، وإضافة “أبو تريكة” و”صفوان ثابت” إلى قائمة الإرهاب بسبب انتمائهم لجماعة الإخوان.
ووجه الخبير الاقتصادي رسالة قوية للرئيس “عبد الفتاح السيسي”، في ختام تدوينته، طالبه فيها بتغيير مستشاريه، “وأقول للرئيس، الذي ما زلت أؤمن بأنه الاختيار الوحيد والأفضل لمصر، لوطنيته وتضحيته لها غير العتب يا ريس”.
للأسف.. لو استأجر ألد أعداؤنا شركة لخفض شعبية الرئيس السيسي، لما استطاعوا أداء أفضل مما يفعله به مستشاروه الحاليين، التأخر في التعويم دون اتخاذ الإجراءات الاحترازية المصاحبة له، وآثارها الخانقة على محدودي الدخل، والأدوية والسلع الأساسية، عدم الاهتمام بتغليظ عقوبات التهرب الضريبي التي تهدر على الدولة 400 مليار جنيه سنويًا، عدم الالتزام بفقه الأولويات في الإنفاق العام، الذي كان يجب أن يضع التشغيل وإعادة فتح المصانع المغلقة على رأس أولوياته، معاداة الشباب بدلاً من تشغيلهم واحتوائهم، الإخراج الرديء لموضوع الجزيرتين، وآخرها قصة أبو تريكة و صفوان ثابت اللذان سيحاكمان على انتمائهما وليس أفعالهما الإجرامية التي لا نعرف شيئاً عنها، مما سبب تعاطف الناس معهما دون داعي، وأقول للرئيس الذي ما زلت أؤمن بأنه الاختيار الوحيد والأفضل لمصر لوطنيته وتضحيته لها،، غير العتب يا ريس”.