بدأ اسم شاومينج يظهر علي الساحة منذ خمس سنوات تقريبا مع بداية امتحانات الثانوية العامة، متحدياً وزارة التربية والتعليم والمجتمع في تسريب الامتحانات، كدليل علي فشل المنظومة التعليمية في قيادة ناجحة للامتحانات.
وفي كل عام تطل الوزارة علينا، علي اختلاف الوزراء في الخمس سنوات الماضية، بتصريحات تؤكد فيها أنها ستتصدي لتسريب الامتحانات والغش الالكتروني، وفي كل مرة يكسب شاومينج الرهان، وينجح في تداول أسئلة الامتحانات عقب دقائق من بدء اللجنة، وبعدها بدقائق أخري تبدأ الاجابات في التداول، وسط عجز تام من قيادات الوزارة في التصدي لهذه المشكلة.
وعلي الرغم من استعمال الوزارة أجهزة للتشويش علي اللجان، إلا أن شاومينج نجح في اعطاء الطلاب طرقا جديدة لتخبئة أجهزة الغش، فظهرت أجهزة جديدة غير الموبايل لم تعرف عنها الوزارة من قبل، مثل ساعات حديثة يتم تخزين المنهج عليها، كارت ميموري حديث، قلم حديث مسجل عليه المنهج أيضاً، ولجأ الطلاب إلي حيلة جديدة وهي اللجوء لأطباء أنف وأذن لزرع سماعات دقيقة في الأذن لاستعمالها في الغش.
وهذا العام لجأت الوزارة إلي حل جديد لمقاومة الغش وهو اللجوء لنظام “البوكليت” بزيادة عدد الأسئلة وعدد ورقات الامتحان، علي أمل أن يعجز الطالب عن تصوير كل هذه الأسئلة، ولكن تحدي شاومينج الوزارة من جديد، وأعلن عن مفاجأة مع بداية امتحانات الثانوية العامة، لم تعلن عنها بعد، وتعمل علي تشويق الطلاب عن هذه المفاجأة كل يوم، عن طريق صفحتها علي موقع “الفيس بوك”، وتعمل علي جمع أكبر عدد من الطلاب، الأمر الذي يعتبر تحدي جديد للوزارة وللحكومة ككل، فهل ينجح شاومينج الأسطورة في التحدي أيضا هذا العام؟