اتهم كثير من الإعلاميين، الدكتور محمد البرادعي، بالتخابر لصالح دول أجنبية، ووجهوا له تهمة الخيانة العظمي، بعد أن تم إذاعة تسجيل مسرب لمكالمة هاتفية بينه وبين وزير أمريكي عقب ثورة 25 يناير 2011 وأنه حلقة وصل للدعم الأجنبي الذي يهدف إلى زعزعة أمن واسقرار مصر.
وفي الجزء الثالث من حواره، في برنامج وفي راوية أخرى المذاع على التلفزيون العربي، يرد الدكتور البرادعي، علي هذه الاتهامات الخطيرة؛ بأنه في إحدى اجتماعاته مع أعضاء المجلس العسكري عقب ثورة 25 يناير وكانت الأحوال الاقتصادية في مصر متدهورة، وطلبت مصر من دول الخليج دعم مالي فرفضت دول الخليج، وطُلب من الدكتور البرادعي، أن يبحث عن وساطة أمريكية لدى دول الخليج حتى تدعم مصر.
وكان هذا الاتصال بتفويض من المجلس العسكري في ذلك الوقت، والمجلس العسكري على دراية كاملة بكل تفاصيل الحوار مع الوزير الأمريكي.