منذ ساعات قليله، تم سرقة خمس لوحات أصليه من داخل متحف الفن الحديث واستبدالهم بلوحات مزورة من جانب نصاب محترف، وتبدأ قصة سرقة متحف الفن الحديث بقيام أحد الأشخاص، بتقديم طلب إلى الدكتور خالد سرور رئيس قطاع الفنون التشكيلية، من أجل الحصول علي الموافقة بتصوير المتحف، وأشار الشخص إلى أنه يرغب في تصوير المتحف لأنه له اهتمام واسع الحركة الفنية والتشكيلية.
ولكن رفض رئيس قطاع الفنون التشكيلية، هذا الطلب وقام بالتوقيه عليه بالرفض، ولكن الشخص تمكن من تزوير إمضاء رئيس قطاع الفنون التشكيلية على موافقة غير صحيحة ودخل بها إلى المتحف وقدمها إلى الموظفين، وأوضح في الموافقة المزورة أنه تم السماح له بتصوير خمس لوحات بالتحديد، الذين تم سرقتهم.
حيث كان يضع الشخص لوحات مزورة داخل حقيبته وقام باستبدال الأصلية بالمزورة، التي لم يتم وضع عليها توقيع أو علامه مائية وخرج سريعا من المتحف، وعقب أن تم اكتشاف السرقة م إبلاغ أجهزة الأمن وتم رفع البصمات ومراجعة الكاميرات وتم الاستدلال على أن ما حدث عملية نصب وتزوير كبري، وتم البدء في إجراء التحقيقات .
وأعلن الدكتور خالد سرور رئيس قطاع الفنون التشكيلية، أن أجهزة الأمن تمكنت من ضبط المتهم ويدعى أحمد يوسف، وهو فنان تشكيلي ومخرج أفلام قصيرة، وجار التحقيق ومعه، وأيضًا مع موظفين لمعرفة المتورط مع السارق في الواقعة، مشيرا إلى أن اللوحات المسروقة جميعها خاصة بالفنان المصري الكبير محمود سعيد.