منذ ما يقرب من 6 سنوات، وتحديدا عقب أحداث ثورة 25 يناير عام 2011، والحديث يدور دائما عن البحث عن الطرف الثالث، ولمن لا يعرف فإن أي شيئ غريب أو مريب كان يحدث في تلك الفترة، كان يُنسب بصفة مستمرة للطرف الثالث على غرار “الفاعل مجهول”، وكان متروكا لكل مواطن أن يتخيل أو أن يتصور، سواء بأدلة وبراهين أو بإحساسه من هو الطرف الثالث.
وكشف الناشط السياسي والمهندس الاستشاري “ممدوح حمزة”، عن الطرف الثالث من وجهة نظره، من خلال تغريدة قام بنشرها على حسابه الخاص على موقع التدوينات المصغرة تويتر، واصفا إياه بأنه هو الذي قتل الثوار، وتزعم الثورة المضادة وانقلب على الثورة.
وأشار “حمزة” في تغريدته، إلى أن الأمور بدأت تتضح من هو الطرف الثالث الذي قتل الثوار، معتبرا أن من تلصص وسرب مكالمات الدكتور “محمد البرادعي”، والتي أذاعها الإعلامي “أحمد موسى” ببرنامجه على مسؤوليتي، المذاع عبر فضائية صدى البلد هو الطرف الثالث، وخاصة وأن هناك تسريب من هذه التسريبات جمع بين “البرادعي” والفريق “سامي عنان”، رئيس أركان الجيش المصري خلال فترة أحداث ثورة يناير وما لحقها.
كما اعتبر الناشط السياسي، التسجيل الذي تم لرئيس أركان الجيش المصري، من خلال تليفون المؤسسة العسكرية مع الدكتور “البرادعي”، ثم إذاعته ونشره على الفضائيات، هو أكبر إساءة للجيش المصري.