صدمة أصابت عشاق نجم النادي الأهلي السابق محمد أبو تريكة بعد قرار محكمة جنايات شمال القاهرة، بوضع اسم اللاعب ضمن قائمة الإرهابيين ضمن أكثر من 1420 عضو من أعضاء جماعة الأخوان والموالين لها.
وبهذا القرار لا يستطيع أبو تريكة التصرف في أمواله سواء كانت سائلة أو صورة ممتلكات، يدرج اسمه علي قوائم الممنوعين من السفر، يسحب جواز السفر الخاص به، يفقد شرط حسن السمعة اللازم لتولي المناصب العامة.
وهناك عدة عوامل وأسباب أدت إلي إدراج اسم اللاعب ضمن الجماعة الإرهابية المحظورة أبرزها القبض علي ابنة عم اللاعب، يسرا حلمي محمد أبو تريكة، باعتبارها أدمن لصفحات تابعة لجماعة الإخوان وتحرض على العنف، وتحدث ابن عم اللاعب شحتة أبو تريكة في حوار تليفزيوني في عام 2015 عن علاقة اللاعب بالاخوان.
وكان للاعب مواقف واضحة تعبر عن انتمائه للاخوان وهي تأييد اللاعب لمشروع النهضة الإخواني في أكثر من وسيلة اعلامية عقب تولي محمد مرسي الكرسي الرئاسي، وفي عام 2013 عقب فوز الأهلي ببطولة دوري أبطال أفريقيا رفض اللاعب مصافحة وزير الرياضة في ذلك الوقت طاهر أبو زيد باعتباره وزير في حكومة الانقلاب.
ولكل هذه الأسباب قام أمين عام لجنة التحفظ وإدارة أموال جماعة الإخوان، المستشار محمد ياسر أبو الفتوح في 8 مايو 2015 بالتحفظ علي شركة “أصحاب تورز للسياحة” التي يمتلكها محمد أبو تريكة وآخر من العناصر القيادية بجماعة الإخوان.
وبعد صدور حكم محكمة شمال القاهرة الأخير، قام عدد كبير من اللاعبين والفنانين بإعلان التعاطف مع أبو تريكة، نافين عنه تهمة الانتماء للجماعة المحظورة