أصدرت المحكمة الادارية العليا اليوم حكماً نهائيا ببطلان اتفاقية تيران وصنافير، وهو حكم لا يمكن الطعن عليه، وقد اجتاحت المواقع الاخبارية المصرية ومواقع التواصل الاجتماعي أخبار ذلك الحكم، والتعليق عليه من خلال المصريين وعدد من السياسيين والنشطاء، حيث انقسموا إلى سعيد بهذا الحكم ومؤيد له وآخرون معارضون له ومؤكدون أن المملكة العربية سوف تلجأ للتحكيم الدولي.
ولكن الملفت للنظر هو أن الاعلام السعودي لم يعلق نهائياً على الحكم في أمر يتعجب له الكثيرون، وكأن المملكة لم تكن طرف في الأزمة أو القضية، حيث التزمت كل وسائل الاعلام السعودية الرسمية والغير الرسمية الصمت تجاه الحكم، ولم تعلق عليه بأي شكل من الأشكال، وهو ما دفع الكثيرون للتساؤل حول طبيعة ما يُدار في الكواليس حيث أن ملف الاتفاقية في البرلمان حالياً.
هذا وتشغل هذه الأزمة مساحة كبيرة في الاعلام المصري منذ فترة كبيرة، ما بين مؤيد ومعارض لاتمام الاتفاقية بين مصر والسعودية بشأن جزيرتي تيران وصنافير.
الاعلام السعودي اعلام محترم والشعب السعودي شعب محترم لا يشغل نفسه بقضايا تعيق الوحدة العربية والاسلامية ومواجهة العدو الايراني الفارسي واعوانه في مصر والمنطقة العربية .