فى الجزء الأول من اللقاء الذي عقده الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية مع رؤساء تحرير الصحف القومية المصرية كشف الرئيس عن سبب مطالبته للمواطنين المصريين الصبر لمدة 6 أشهر وتحمل تبعات القرارات والاجراءات الاقتصادية الأخيرة حيث أنني أعرف أن المواطن المصري البسيط مستعد للصبر أكثر من ذلك لأنه يعلم جيداً بأنني لا أبيع له الوهم وأنني أسير على الطريق الصحيح.
وأشار الرئيس في اللقاء أنه يتم حالياً إعادة صياغة الاقتصاد المصري ويتم تجديد دمائه، وأنني أتوقع بنهاية ال 6 اشهر سينخفض سعر الدولار وسيصل إلى سعره العادل أمام الجنيه المصري وسيكون لهذا تأثير كبير على جميع أسعار السلع لأننا نستورد حوالي من 60% إلى 70% من السلع من الخارج وأنه عندما سينخفض سعر الدولار فإنه تلقائياً ستنخفض معه أسعار كل تلك السلع وسيشعر وقتها المواطن المصري بتحسن كبير في وضعه الاقتصادي بانخفاض أغلب أسعار السلع نتيجة لانخفاض سعر الدولار.
وأضاف الرئيس بأنني لأن أترك المواطن المصري فريسة لآليات السوق وأنه بالقانون سوف يتم محاربة التجار الجشعين والمحتكرين للسلع.
وأكد الرئيس على أن السعر العادل للدولار سيتحقق بعد 6 أشهر وعندها ستنخفض الاسعار وسيجنى المواطن المصري ثمار ما قمنا به من إجراءات اقتصادية خلال الفترة الماضية، وأن حجم ما تم انجازه على أرض مصر لم يتم انجازه في 30 عام.