التقى وزيرا خارجية مصر وتركيا، في باريس على هامش مؤتمر للسلام في الشرق الأوسط، حيث تحادثا كلٌ من سامح شكري وزير خارجية مصر ونظيره التركي مولود جاويش أوغلو، في محاولة لتحريك المياه الراكدة والعلاقات المضطربة بين مصر وتركيا بعد عزل الرئيس محمد مرسي.
ويعتبر هذا اللقاء تطورا ملحوظا في العلاقات المصرية التركية، فضلا، عن مطالبة الحكومة التركية، الحكومة المصرية إلغاء أحكام السجن والإعدام الصادرة بحق الرئيس المعزول محمد مرسي والأعضاء البارزين في صفوف جماعة الإخوان المسلمين في مصر.
جدير بالذكر، أن مؤتمر السلام للشرق الأوسط الذي عُقد في باريس اليوم الأحد، أصدر بيانه الختامي، بضرورة حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية، اعتمادا على ترسيم الحدود عام 1967 وأنه لابد أن تكون هناك دولة فلسطينية تعيش بجانب إسرائيل جانبا إلى جنب.