تسعى وزارة التموين إلى توفير كافة أنواع السلع للمواطنين بأسعار مخفضة عن الأسواق وخاصة السلع الأستراتيجية والاساسية مثل الزيت والسكر والأرز وذلك من خلال طرح كميات كبيرة من هذه السلع في المنافذ التابعة لها وكذلك على البطاقات التموينية.
وتعتبر أزمة السكر من الأزمات التي عاني منها جميع المواطنين نتيجة لعدم توافره في الاسواق إلا على البطاقات التموينية فقط ، نتيجة لقيام عدد كبير من التجار الذين دائماً ما يوجودن خلف كل أزمة حيث يقومون بتخزين كميات هائلة من السلع التي يشعرون أنها غير متوفرة في الأسواق مع زيادة الطلب عليها، حيث يؤدي ذلك إلي تحقيق مكاسب مالية كبيرة وبدون أي تعب أو جهد مبذول.
وعن موعد أنتهاء أزمة السكر في مصر قال معاون وزير التموين كريم جمعه أن أزمة السكر في مصر لها عدة أسباب منها ماهو خارجي ناتج عن إرتفاع أسعار السكر في البورصات العالمية ومنها ما هو داخلي وهو قيام البعض بتخزين كميات كبيرة منها بغرض احتكارها.
وأشار معاون وزير التموين أنه بعد أن قام مزارعي القصب والبنجر بتوريد المحصول لمصانع السكر فإن أزمة السكر سوف تنتهي تماماً في مصر فى شهر فبراير المقبل حيث ستبدأ تلك المصانع في انتاج السكر وأنه ومن الأسبوع الأول أو على أقصى تقدير 15 فبراير ستكون أزمة السكر أنتهت في مصر تماماً.