بسبب مرورها بظروف نفسية سيئة، وحالة اكتئاب شديدة لوفاة والدتها بحادث تصادم، وزواج والدها من امرأة أخرى، وتركها مع شقيقها المعاق ذهنيا، أقدمت طالبة بالصف الثاني الإعدادي، على التخلص من حياتها عن طريق شنق نفسها بمدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية.
وكان مدير أمن الدقهلية اللواء “مصطفى النمر”، قد تلقى إخطارا من مدير المباحث الجنائية بالمحافظة اللواء “مجدي القمري”، يفيد بورود بلاغ إلى رئيس مباحث قسم أول المنصورة المقدم “أحمد الجميلي”، من مستشفى المنصورة الدولي، بوصول الطالبة “شهد” البالغة من العمر 13 عاما جثة هامدة.
وأفادت التحريات بعد سؤال خال الطفلة المتوفاة، بأنه تلقى اتصالا هاتفيا من والدته “جدة المتوفاة”، أخبرته بأن “شهد” قامت بالانتحار شنقا داخل الشقة، التي كانت تعيش بها هي وجدتها وشقيقها الأصغر المعاق ذهنيا.
وأضاف خال “شهد”، أنها كانت تمر بظروف نفسية صعبة وحالة اكتئاب شديدة، عقب وفاة والدتها في حادث تصادم بالمملكة العربية السعودية، وإصابة شقيقها الأصغر بإعاقة ذهنية، وزواج والدها من امرأة أخرى، وتركه لها هي وشقيقها المعاق ذهنيا وسفره إلى الخارج مع زوجته الجديدة.
وتبين من خلال المعاينة، أن العقار الذي كانت تسكن فيه “شهد”، مكون من 5 طوابق، وأن الشقة التي كانت تعيش فيها والتي شهدت واقعة الانتحار، كائنة بالدور الأول علوي، وتبين وجود ماسورة حديدية مثبتة بحوائط الطرقة المؤدية إلى غرف النوم، استخدمتها “شهد” في شنق نفسها، وأسفلها على الأرض كرسي خشبي وقطعة قماش.