أصبحت “هدير مكاوي” عندما نشرت صورتها مع طفتها المولودة على موقع التواصل الاجتماعي ” فيس بوك”، والتي أعنت من خلال منشورها أنها قررت الاحتفاظ بمولودها رغم رفض الأب الاعتراف به، وأنها سوف تعتني به بمفردها دون الاعتماد على أحد.
ولم يمر سوى وقت قليل وخرج وسوم وهاش تاج لدعم هدير عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وكانت هدير قد كتبت في منشور لها في بداية الشهر، أنها ارتبطت بأحد الأشخاص بعض رفض أهلهما وقررا الزواج العرفي، وعندما حملت، واجهت والد الطفل بالحمل وهو ما رفضه الوالد، وطالبها بضرورة التخلي عن حقوق الطفل وحقوقها، وهى ما رفضته وقررت الاحتفاظ بالطفل، وبدأت في الإجراءات القانونية لإثبات نسب الطفل.
وعلى الرغم من دعم بعض النشطاء إلا أن البعض اتهمها بالزنا، وأن الطفل غير شرعي، وهو ما دفع ” هدير” إلى نشر منشور زواجها العرفي على الموقع، قائلة : ” اخترت صح أو غلط ده اختياري أنا مطلبتش من حد يدفع حسابه، ولا قتلت ابني عشان أكون البنوتة اللذيذة الجميلة في نظركم، وفخورة بنفسي جداً إني بني آدمة”.
وتابعت ” مكاوي” قائلة : ” أحب أوضح ليكم كلكم إني رافعة قضية جواز وإثبات نسب على محمود مصطفي فهيم برغوت، آدم ابن علاقة شرعية بورق جواز ومعرفة المقربين مننا، وبعض من الأهل ليا وليه، والبلد اللي تم فيه الزواج كان الكل على علم بأني مراته، وتنصله من الحمل ومن الولد هي خناقتي اللي ممكن تكون طويلة جداً. شاكرة جدا لكل اللي بيدعموني”.