في قرار غريب وصفه الكثيرون بالسىء قررت وزارة السياحة المصرية إيقاف أداء المصريين للعمرة، وبدء موسمها في شهر مارس القادم أي مع عمرة شهر رجب.
وأكدت الوزارة أن سبب ذلك هو عدم توافر العملة الصعبة بشكل كبير ممثلة في الدولار الأمريكي والريال السعودي، وأن توفيرهما في الوقت الحالي يتم من أجل شراء المواد الغذائية والأدوية ومستلزمات ضرورية للشعب على حد قول يحي راشد وزير السياحة المصري.
هذا وأكد راشد أن السكر أهم للمصريين في الوقت الحالي على حد قوله، مؤكداً أن مصر تسعى في الوقت الحالي لتوفير لقمة العيش للمواطن الفقير، وأن الحكومة سوف تقوم بفتح العمرة ثلاثة شهور فقط في العام هي رجب وشعبان ورمضان في محاولة منعها لتوفير العملة داخل مصر.
هذا وقد تتضررت بشدة شركات السياحة من هذا القرار، وصرح باسل السيسي رئيس شعبة السياحة الدينية أن موسم العمرة والحج كان بمثابة الفترة التي تمثل رواج تجاري لشركات السياحة في ظل انخفاض معدلات السياحة المصرية، وأن الحكومة بذلك قد قضت على الأمل الوحيد لشركات السياحة في عملها.