أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عن إنشاء أكبر كنيسة ومسجد في جمهورية مصر العربية وذلك بالعاصمة الإدراية الجديدة، على أن يتم افتتاحها خلال العام المقبل 2018، جاء ذلك خلال قداس عيد الميلاد المجيد بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
كما أعلن الرئيس السيسي عن تبرعه وأنه أول المساهمين في إنشاء الكنيسة والمسجد وذلك من خلال تبرعه بمبلغ 50 ألف جنيه لإنشاء الكنيسة و50 ألف جنيه لإنشاء المسجد.
من جانبه أعلن رجل الأعمال محمد فريد خميس، رئيس جمعية اتحاد المستثمرين، مالك ومؤسس مجموعة النساجون الشرقيون للسجاد، عن تبرعه لفرش المسجد والكنيسة المزمع إقامتهما بالعاصمة الإدارية الجديدة بأجود وأرقى أنواع السجاد والموكيت على مستوى العالم.
وأعلن رجل الأعمال محمد أبو العنين رئيس مجلس الأعمال المصري الأوروبي ورئيس مجلس إدارة مجموعة سيراميك كليوبترا عن تبرعه وتكفله بجميع مستلزمات المسجد والكنيسة من السيراميك والبورسلين كهدية، داعيًا كل رجال الأعمال للمشاركة والمساهمة في بناء المسجد والكنيسة.
وأشار أبو العنين إلى أن الرئيس السيسي يتحدى الزمن مع المصريين وأنه يسابق الزمن من أجل إنجاز العديد من المشروعات القومية الكبرى من أجل رفع مستوى معيشة المصريين، والعمل على ارتفاع معدلات النمو الاقتصادي.
وأوضح أبو العنين أن مصر ستصبح من كبرى الدول الصناعية المتقدمة، لافتًا إلى أن التقدم لن يتم إلا بتكاتف جموع الشعب المصري، والعمل على زيادة الإنتاج، وأنه على الجميع أن يعي ما تمر به مصر من أزمات والعمل على حلها من خلال تفهم حقيقة الوضع في مصر.
يلا مين يزود، ألا أونا…