صرح عضو في غرفة شركات السياحة، السيد عادل شعبان، إن الفرق الذي بين سعر صرف الريال السعودي بين العام الحالي والعالم الماضي قد فاق نسبة الــ 110%، وقد تسبب ذلك الفارق في الارتفاع الشديد في أسعار الحج والعمرة بنسب النسبة بشكل تقريبي.
وقد حاولت الدولة جاهدة على طلب التفاوض مع المملكة العربية السعودية، كي تقوم بإلغاء القرار الخاص بـــ 2000 ريال سعودي لكل معتمر، وقد اعتبرت أن رحلات الحج والعمرة تعد من الرحلات السياحية الترفيهية الدينية.
عادل شعبان يتوقع ارتفاع جنوني في الأسعار
وأضاف السيد شعبان أن جميع شركات السياحة في الفترة الماضية وبشكل خاص في الظروف الاقتصادية التي مرت بها البلاد في ظل تعويم الجنيه لم تكن على قلب رجل واحد، مما جعل الطمع المتواجد في شركات السياحة والقيمة المضافة مع فتح الأبواب لرحلات العمرة على مصراعيه، سوف يتسبب في ارتفاع أسعار العملات بشكل جنوني.
كما صرح أن الشركات السياحية سوف تقوم باجتماع جمعية عمومية في غرفة الشركات السياحية يوم الاثنين القادم، حتى يناقشون الآثر المترتب من ارتفاع أسعار العملات الأجنبية.