شهدت الدولة المصرية خلال الأيام القليلة ظاهرة غريبة، حيث يتم تناقل الأخبار الكاذبة الشائعات بسرعة فائقة، ومن قوة الشائعة وسرعتها يتعامل معها المواطن المصري على أنها حقيقة مطلقة، دون البحث عن صحة الواقعة من عدمها والتأكد من المصدر.
ويتبع تلك الشائعات موجه كبيرة من السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، وكان آخر تلك الشائعات دخول الفتيات الجيش إجبارياً، وهو ما تم نفيه من قبل وزارة التضامن الاجتماعي، وأكدت أن على الفتيات خدمة مدنية وليس خدمة عامة، وقبلها شائعة رفع رسوم الزواج، وأثارت ضجة كبيرة، وهو ما نفته الحكومة أيضاً.
وأرجع الخبراء انتشار الشائعات بهذا الشكل في المجتمع المصري إلى خمسة أسباب :-
1- غياب الوعي لدى المواطنين 2- انتشار مواقع الواصل الاجتماعي
3- عدم وجود جبهة للرد على تلك الشائعات 4- أهمية الموضوع المتناول
5- محاولة استخدام المعارضين الموضوع سياسياً واجتماعياً.
وأكد خبراء علم الاجتماع انه كلما كان الموضوع مهماً انتشر بسرعة، ولابد من تكوين جبهة قوية للرد على تلك الشائعات فوراً.