قالت المهندسة “أماني غنيم”، رئيس الإدارة المركزية للتنمية الاجتماعية بوزارة التضامن الاجتماعي، أن هناك فرق بين الخدمة المدنية والخدمة العامة، ولا يجب الخلط بين الألفاظ والكلمات.
وأكدت “غنيم”، خلال مداخلتها الهاتفية ببرنامج “صباح أون”، المذاع عبر فضائية “أون”، على أنه لا صحة لما تردد حول تجنيد الإناث في الجيش المصري، مشيرة إلى أن قانون الخدمة العامة صدر بقانون 76 لسنة 1973 في شأن الخدمة العامة للشباب، الذي أنهى المراحل التعليمية.
وأضافت رئيس الإدارة المركزية للتنمية الاجتماعية بوزارة التضامن الاجتماعي، أن الشباب الذين يتم تجنيدهم لا يؤدون الخدمة العامة، وإنما هو مقصور على خريجي الجامعات من غير مؤديي الخدمة العسكرية، وكذلك الفتيات، مؤكدة على أنه لا توجد أي علاقة بين هذا القانون وبين الخدمة العسكرية.
وكانت أنباء ترددت على بعض مواقع التواصل الاجتماعي، والمواقع الإخبارية، حول إصدار الدكتورة “غادة والي” وزيرة التضامن الاجتماعي، تكليف بتجنيد الشباب من الجنسين لأداء الخدمة العسكرية لمدة عام، اعتبارا من 1 فبراير 2017.
https://www.youtube.com/watch?v=rlJ6GbifjJU