في تقرير لها منذ شهور بعنوان خراب مصر أعربت مجلة الإيكونوميست البريطانية الشهيرة في المجال الاقتصادي، أن مصر في طريقها للخراب على حد قولها، نظراً لإنهيار الاقتصاد المصري بشكل كبير، وفي ذلك الوقت أصدرت الخارجية المصرية بياناً ردت فيه على هذا المقال، واعتبرته مخالف للحقائق والواقع الذي تعيشه مصر، وفي ذات الوقت استنكرت الخارجية في بيانها تناول الإعلام الغربي للقضايا المصرية بشكل غير منطقي على حد وصف البيان.
عادت الصحيفة للتنبؤ من جديد بشأن مصر ولكن هذه المرة بأمر سار، حيث أكد سايمون بابتيست الخبير الاقتصادي في المجلة في مقال له فيها، أن الجنيه المصري سوف يسترد عافيته هذا العام أمام الدولار الأمريكي بنسبة قد تصل إلى 14%، وأشار بابتيست أنه من بين 60 عملة نرى أن هناك 12 عملة سوف تسترد عافيتها أمام الدولار الأمريكي هذا العام على رأسها الجنيه المصري.
وحدد الخبير الإقتصادي سعر الدولار بقيمة 16 جنيه و34 قرش تقريباً، حيث افترض أن قيمته الفعلية في مصر الآن هي 19 جنيه فإن قيمته سوف تنخفض بمعدل 2.66.
هذه الجهات ليست منزهة عن الهوي والغرض والبيع والشراء
ويمكن تحت اغراء المال ان تصدر أي شيئ لمن يدفع وبسخاء
ولكنها أيضا جهات ذكية ومحترفة فقد نفذت لمن دفع ما طلبه
ثم عادت لتنشر رأيا مضادا حتي اذا ما تحسنت الأحوال في مصر
يكون لديها الرأي الأخير وتقول الرأي الأول كان له معطيات والرأي
الثاني كان له مقدمات……وبذلك تكون قد ضحكت علي الجميع
وأثبتت مصداقيتها………..احتراف