في ظل الأزمة الكبيرة التي تعاني منها مصر في مجال الأدوية، بسبب عدم القدرة على توفير العملة الصعبة اللازمة لإستيراد الأدوية أو لجلب المواد الخام المستخدمة في تصنيع الدواء داخل مصر، أصدرت الشركة المصرية للأدوية قرار وصفه الكثيرون بأنه في منتهى الخطورة وينذر بكارثة كبرى، ألا وهو تحديد عدد معين من عبوات الأدوية التي بتم بيعها يوميا بـ 50 عبوة.
وذلك في محاولة منها للتغلب على العجز الذي يعاني منه سوق الدواء، وقد وصف نشطاء ذلك القرار بالكارثة لأن ذلك يعني أنه لا يمكن الحصول على نوع ما من الدواء لمريض يحتاجه بسبب الوصول للحد الأقصى في بيع العبوات منه، وهذا إن دل على شىء يدل على حجم الأزمة الكبيرة التي تعاني منها مصر.
جدير بالذكر أن هناك زيادة في سعر الدواء سوف يتم تطبيقها خلال 10 أو 12 يوم من أمس، وفقاً لتصريحات رئيس الوزراء شريف اسماعيل.