كشف بيل غيتس “صاحب نظام تشغيل ويندوز مايكروسوفت” الذي أتجه إلى الأعمال الخيرية عن حالة الرضا لدى المجتمع نتيجة لنجاح المضادات الحيوية والتي تعمل الآن على مقاومة الميكروبات للأدوية، كما أنه يأمل في عدم انتشار الأوبئة وخاصة مرض أنفلوانزا الطيور في العشر أعوام المقبلة.
وأكد على أنه تم اكتشاف و تطوير أليات طبية جديدة تساعد على التخلص من هذه الأوبئة، لكنه يشعر بالخوف اتجاه الأوبئة الجديدة التي يمكن انتشارها بسهولة دون الاستعداد القوى لها مثل الأنفلوانزا القاتلة، مضيفاً أنه يجب على البلاد المتقدمة مساعدة الدول النامية على التخلص من الأوبئة و انتشارها لدواعي أمنية و خوفا على عدم انتشار تلك الأوبئة في بلادها.
و خلال أزمة الإيبولا في وسط إفريقيا التي أدت إلى انتقاد منظمة الصحة العالمية أثناء هذه الفترة اعتبر جيتس أن هذا خاطئا لعدم تمويل المنظمة للقيام بالمهام التى أرادها المراقبون، فالتعاون الدول يعمل على مقاومة الأمراض من الانتشار مثل الجدير الذي قضى عليه و كان سيقضى على مرض شلل الأطفال.
كما أعلن أن الطريقة الوحيدة التى يجب اتباعها للقضاء على الأوبئة هي التعاون الدولي، أما الذين يأخذون موقفا سلبيا من منظمة الصحة العالمية، فهذا التعاون محكوم عليه بالفشل، كما أن الجهد المالي لا ينفق في الاتجاه الصحيح، فالعالم كله بحاجة إلى التكاتف من أجل مقاومة انتشار الأوبئة.
وقد حذر “بان كي مون” أمين مُنظمة الأمم المُتحدة من مقاومة مضادات الميكروبات التى تشكل خطراً أساسياً يهدد الرعاية الصحية العالمية.