رغم أنه توفى بعيد عن أهله وبشكل مفاجىء، إلا ان قوات الأمن المصرية المتمركزة اليوم حول مشرحة زينهم منعت أهل المستشار وائل شلبي من رؤية جثمانه، رغم محاولاتهم المستميتة لفعل ذلك، بل وحاول محامي شلبي الأستاذ سيد بحيري الدخول من الباب الخلفي للمشرحة لرؤية جثمان موكله، إلا أن الأمن نهره بشدة وأوشك على الإعتداء عليه لمنعه من الدخول ورؤية الجثمان.
هذا وقد خرج الجثمان منذ قليل مصحوباً بحراسة قوية من الشرطة قامت بتفريق الأهالي والصحفيين والاعتداء على بعضهم، وقد توجهت بالجثمان إلى مدافن العائلة بصحبة أقاربه لدفنه، هذا وقد انتحر اليوم المستشار وائل شلبي في ظروف غامضة.
وقد صرح العديد من الأشخاص أن حالته النفسية كانت سيئة جداً، وأنه هدد بالانتحار خاصة بعد أن ازدادت حالته سوء بعد طول فترة التحقيق التي وصلت إلى ستة ساعات كاملة.