أوضح مصدر مسئول بوزارة الداخلية أن الوزارة أصدرت قراراً عاجلاً بنقل “حبيب العادلي” وزير الداخلية الأسبق والمسجون على ذمة عدد من القضايا منذ ثورة يناير 2011 إلى مستشفى دارا الفؤاد، نظراً لسوء حالته الصحية وتدهورها، ومن المتوقع أن يقوم العادلي بإجراء عملية جراحية خطيرة.
وأضاف المصدر أن المريض يعاني من تدهور شديد في الحالة الصحية مؤكداً أن الحالة غير مستقرة، كما كشف عن استعدادات المستشفى التي استقبلته، حيث أكد أنه تم عمل الفحوصات اللازمة ويتم تجهيز الغرفة التي سيتم فيها العملية الجراحية بالإضافة إلى تعزيز الأمن لحماية المكان.
يذكر أن “العادلي” تم حبسه مع عدد من قادة النظام السابق بعد اتهامه في عدد من القضايا بعد ثورة يناير وأهمها قضية قتل المتظاهرين وقضايا أخرى لا تزال على ذمة التحقيق.