أصدر اللواء عمرو الدسوقى “رئيسالإدارة المركزية للأمن بوزارة التربية و التعليم” منشورا يوضح فيه شدة و أهمية الاجتناب من كافة أنواع الإثارة و البلبلة التى تعمل على توتر الطلاب أثناء الإمتحانات من أجل تحقيق الإستقرار بجميع اللجان. كما أكد على عدم أستخدام الطلاب أو العاملين باللجنة استخدام التليفون المحمول، الكاميرات ، اى شئ من أشكال الكمبيوتر أثناء اللجان.
تمنع أيضا دخول الحقائب أو اللفائف لدى الطلاب إلى لجان الإمتحانات، أو أى فرد غير العاملين باللجان، يحذر المنشور من قراءة الصحف، المجلات أو التدخين أثناء الأمتحان، تجول أو دخول عمال الخدمات الفصول إلا بإستئذان رئيس اللجان و يخضع لإشراف رئيس الدور.
يحذر نقل ورق الأمتحانات عن طريق سيارات الأجرة و إذا حدث ذلك فيتم الإبلاغ الفورى، تنقل فقط عبر سيارات الإدارة التعليمية أو سيارات المديرية.
تطبع الإمتحانات عن طريق المطابع السرية و إذا تعذر طبع الورق بإمتحانات النقل، فيتم طبعها بداخل مدرسة أميرية قريبة منها تحت إشراف مدير المدرسة، يحفظ الورق فى الأدوار الأخيرة بغرفة بها قضبان حديدية مزودة بأقفال جديدة لم يسبق استعمالها حيث يصعب تسريبها.
منذ بداية طبع ورق الإمتحانات يجب على مدير المدرسة بإبلاغ الشرطة لتأمين مقر الورق لحين ظهور النتائج. كما يجب على واضع الأسئلة القيام بإمضاء تقرير يؤكد فيه عدم وجود أى أقارب حتى للدرجة الرابعة فى تلك المرحلة التعليمية.
تضمن المنشور وجود حارس أمنى ليلا لحراسة المدرسة و لتامينها ضد أى مخاطر.