أبدى يوسف الحسينى الإعلامى تعجبه من تصريحات الرئيس السيسى و التى قام بإعلانها صباح يوم أمس خلال افتتاحه لبعض المشروعات فى محافظة بورسعيد حيث طالب الرئيس عبد الفتاح السيسى فى حديثه رجال الأعمال و المواطنون بمساندة مصر و الأنتظار لمدة ستة أشهر حتى تتحسن الأوضاع فى البلاد و تسأل الحسينى ردا على تلك التصريحات قائلا″
“نستنى 6 شهور ليه؟”.
و علق الحسينى أيضا من خلال برنامجه ” الساة المحترمون”، و الذى يتم بثه عبر قناة أون لايف الفضائية مساء كل أربعاء، أنه يجب على الحكومة أن تتعامل مع المواطنون بكل شفافية ووضوح، وذلك عن طريق إعلانها لخطتها المزعومة فى النهوض بالأوضاع الأقتصادية فى الدولة، وأضاف أن الشعب المصرى كعادته سوف يلبى النداء، كما أنه سوف يتحمل مرغما″ الأرتفاع و الغلاء فى الأسعار.
وأشار الحسينى فى برنامجه أيضا أن الرئيس السيسى، قد دعا الآف المرات الحكومة كى تقوم بواجبها فى إتخاذ كافة الإجراءات الضرورية لمراقبة الأسواق ومحاسبة التجار الجشعين، كما شبه الحسينى موقف الحكومة تجاه الأحداث الجارية فى مصر وسيرها فى إتجاه معاكس لإرادة الشعب المصرى بأنها حكومة
”خليفة خِلف خلاف المُحامي”
موضحا″ أن الحكومة تقوم بإتخاذ قرارات لا تتماشى نهائيا″ مع إرادة الشعب على الإطلاق وأن أكبر عددا″ من الشعب المصرى أصبح يعانى من غلاء الإسعار، بالإضافة إلى تضررهم من الأزمات الإقتصادية التى تمر بها الدولة وأضاف معلقا”
“الناس بتحلم بقالها 6 سنوات بشعار العدالة الاجتماعية”.
كما تمنى الإعلامى الحسينى أن يجيب الرئيس السيسى عن الأوضاع التى ستشهدها البلاد عقب مرور الستة أشهر، بدون أن يتحدث بكلمات تعبر عن الإطمئنان للشعب فقط وتسأل :
هتندّع يعني؟
وفى ختام برنامجه تمنى الحسينى أن ينخفض سعر الدولار، لكى تنخفض بالتالى أسعار السلع الغذائية وأشار إلى أن زجاجة الزيت إنخفض وزنها إلى 700 جرام بعد أن كانت تزن 1 كيلو جرام فضلا″ عن تغير مذاقها والذى أصبح لاذعا وعلق قائلا″
طعمه يقرف”.
وتابع الحسينى أن الحكومة فى تعاملها مع المواطنين، تتعامل و كأنها تعطف عليه “بحسنة” وأضاف أنه من الضرورى على الحكومة أن تقوم بتوفير فرص العمل للمواطنين بالإضافة إلى توفير المساكن المناسبة، كما يفضل أن تتعامل الحكومة بشفافية، وفى نفس السياق توقع الحسينى أن يصل من يمارسون الديمقراطية الإجتماعية للحكم بعد مرور ما لا يقل عن عشرة سنوات، وذلك نتيجة للمعاناة التى يعانيها أصحاب الطبقات المتوسطة والفقيرة وأن كل حلمهم هو “العدالة الإجتماعية”وتوافر فرص العمل بدون أن يحتاج إلى “واسطة”وأن يتوافر مقعد فى المدارس للطلاب، وأن يتمكن المواطن من الحصول على حقه العادل فى التعليم وحقه فى التأمين الصحى الشامل بدون التفرقة بين فردا” وأخر.