أظهر تقرير أصدره مركز بحوث السوق التابع لشركة فاروس للأوراق المالية، أن الدولار سوف يستقر أمام الجنيه المصري قبل حلول النصف الثاني من عام 2017، و أنه من المتوقع أن يصل سعر الدولار أمام الجنيه المصري عند 14 و 15 جنيه قبل حلول هذا الوقت.
وأشار تقرير مركز بحوث فاروس بأن الدولار كان من أقوى العملات المتداولة في مصر عام 2016 ، وأن تزايد الطلب على الدولار في الوقت الحالي جاء للأسباب الآتية:-
1- زيادة الطلب على الدولار نتيجة لعدم كفاية المعروض منه في البنوك.
2- إمتناع عدد من المستثمرين الأجانب عن تحويل الآرباح بالعملة الأجنيه إلى الجنية المصري نتيجة لارتفاع سعر الدولار أمام الجنيه المصري.
3- زيادة الطلب على الدولار بسبب زيادة عمليات استيراد المواد الخام في محاولة حثيثه من جانب المستوردين لبناء مخزون من المواد الخام يسهم في تقليل التكاليف حيث أن غالبية المنتجين الصناعيين يستوردون ما قيمته من 70 إلى 90% من المواد الخام.
كما ورد في التقرير أيضاً أسباب تراجع المعروض من الدولار في البنوك وفي السوق المصري بصفة عامة:-
1- قلة مصادر الدخل من الدولار نتيجة لنقص الاستثمار في المحافظ المالية والسياحة والصادرات والتحويلات النقدية.
2- خشية حائزي الدولار من التنازل عما لديهم من دولارات بسبب الارتفاعات المتتالية في أسعار الدولار.
3- قيام البنوك المصرية بطرح شهادات ادخارية ذات عائد مرتفع لم تكن أداه فعالة لتبادل الدولار بالجنيه.