ذكرت صحيفة الحياة اللندنية، نقلا عن مسؤول أمني مصري، قالت عنه أنه شغل منصبا معلوماتيا على مدى سنوات طويلة، أن خطر العائدين من جبهات القتال في الخارج، الذي زاد أثره بشكل لافت في الشهور الماضية، يمثل التحدي الأمني الأبرز لمصر في العام الجديد 2017.
وأشار إلى أن مئات من الشباب المصري، سافر إلى سوريا وليبيا، خصوصاً في العام 2013، وانخرطوا في الأعمال القتالية هناك، وبمجرد انتهاء القتال في هذه الدول، سوف يعودون إلى مصر مرة أخرى في حالة هزيمة فصائلهم، مؤكدا على أن هؤلاء الشباب من جماعات السلفية الجهادية.
وأضاف أن مصر شهدت هجمات إرهابية نوعية، لا يمكن لأعضاء خلايا العنف الفردي تنفيذها، إذ تتطلب قدرات تدريبية عالية ومهارات خاصة في تصنيع المتفجرات، لا يمكن اكتسابها في الداخل المصري، مشيرا إلى أن بعض هذه العناصر القتالية بدأت في التسلل داخل الحدود المصرية.
وأكد المسؤول الأمني، على أن اللواء “مجدي عبد الغفار” وزير الداخلية، اجتمع بمساعديه منذ عدة أيام، لمناقشة احتمالات محاولة بعض العناصر الإرهابية المتطرفة التسلل إلى داخل البلاد، مطالباً بوضع خطط استباقية للتصدي لهذا التحدي الأمني.