قررت إدارة أوباما وقبل رحيله من الحكم بتزويد المعارضة السورية بأسلحة نوعية مضادة للصواريخ والطائرات، الأمر الذي اعتبرته روسيا عملا عدائيا يهدد أمن قواتها في سوريا، وبحسب وصف وزارة الخارجية الروسية أن أمريكا من خلال هذه القرارات “تسعى على ما يبدو وضع قنبلة تحت إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب وفرض سياسة معادية لروسيا عليها”، و بحسب تعبيرها أيضا بأن على إدارة أوباما إدراك أن تزويد المعارضة السورية بالأسلحة فإن ذلك يعني أنها سوف تذهب إلى مسلحي جبهة النصرة ، وبالتالي هذا يعتبر دعما للإرهابيين.
جدير بالذكر أن أوباما قد صادق على ميزانية ” البنتاغون” لعام 2017 ، ومن ضمن بنودها تزويد المعارضة السورية المسلحة بمضادات صواريخ وطائرات وفق شروط محددة لم يعلن عنها بعد ولكن ستحدد لاحقا.