في كل عام و مع اقتراب رأس السنة الميلادية وموسم الأعياد لغير المسلمين من الأقباط تنتشر العديد من الفتاوى المتضادة بين جهات إسلامية مختلفة، بين من يرى جواز تهنئة الأقباط بأعيادهم و بين من يرى حرمة ذلك و يعتبره خللاً في العقيدة.
آخر مظاهر هذا الخلاف جاء من أحد أبناء المدرسة السلفية و هو الداعية محمود لطفي عامر، الذي رأى تهنئة النصارى بأعيادهم حراماً، و أضاف عامر بأن من يفتي بجواز ذلك و هو عالم غير مكره فهو خائن لله و الرسول صلى الله عليه و سلم، و هاجم عامر موافقة بعض المسلمين لهذه الأعياد و الاحتفال بمظاهرها كشجرة الكريسماس و ما شابه ذلك و عده من الأمور الشركية.
و على النقيض جاء الرد من أحد دعاة الأزهر الشريف و هو الداعية أحمد البهي بخلاف ذلك، حيث هاجم البهي ما قاله عامر مؤكداً على جواز تهنئة النصارى بأعيادهم من باب المجاملة الاجتماعية و تأليف القلوب، و رأى أنه لا توجد موافقة في العقيدة بمجرد التهنئة.
و في حين تنتشر الفتاوى المختلفة في مثل هذه المناسبات، ينادي البعض بتوحيد مصدر الفتوى و جعله مقتصراً على الجهات الرسمية كدار الإفتاء أو لجنة الإفتاء بالأزهر، في حين يهاجم آخرون ذلك بكونه احتكاراً للفتوى و مانع من الاجتهاد و تعدد الآراء بين المدارس المختلفة.
لا يوجد في الشريعة الإسلامية ما يطالب بمنع تهنئة النصارى بعيدهم ، لهم دينهم ولنا دين ، لكن المجاملة الاجتماعية ضرورة لتماسك عنصري المجتمع ، غالبيتهم يهنئون المسلمين بأعيادهم ‘ فلما لا نهنئهم بأعيادهم ؟ بعضهم يصومون رمضان وهم نصارى ، مشاركة ، فلنخفف من حدة التعصب !!
مع احترامي لحضرتك كونك دكتور بس كلام حضرتك بدون دليل من الشرع وياريت كل واحد يتكلم في يختص به او يعلمه والا فاين الدليل علي كلامك من غير فلسفه
مجاملة اجتماعية يعني نافقني وانافقك طب ما فيه الاحسن من كدة النصاري تهنئتهم لا تصح ولكن لهم حقوق وواجبات من المسلمين ومادام الله جعل لهم حقوق علينا مش لازم نعييد عليهم ونجامل النصاري بميلاد ابن الله الذي يرفع الصليب ونغضب الله الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد وهو الذي حثنا علي الحفاظ علي اهل الذمم
جزاك الله خيرا