شهد صباح الأربعاء تعامد الشمس على معبد الكرنك، و قصر قارون بالفيوم، حيث تمر أشعة الشمس على قدس الأقداس بمعبد الكرنك و تصل أيضا على معبد حتشبسوت.
هذه الظاهرة الكونية التى تحدث يوم 22 و 23 من شهر ديسمبر سنويا دليل على عباقرة الفراعنة و دليل أيضا على بداية التوقيت الشتوى.
تعتبر هذه الظاهرة أيضا اشد دليل على كفاءة القدماء المصريين و دراستهم العميقة لحركة كوكب الأرض حول الشمس و من ثم بناء المعبد وفقا لهذه الحسابات الدقيقة لتتعامد أشعة الشمس سنويا على وجه امون كإشارة لبدء التوقيت الشتوى او ما يسميه القدماء بالإنقلاب الشتوى.
و فى هذا اليوم أيضا تأتى السياح من جميع أنحاء العالم ليشهدوا تعامد الشمس على معبد الكرنك و يثير إعجابهم الشديد بكفاءة و عبقرة القدماء المصريين لهذه الظاهرة السنوية.
و لقد جاهد كثير من العلماء لتفسير هذه الظاهرة مضيفين بإتجاه محاور معبد الكرنك نحو الأفق فى اتجاه شروق اشعة الشمس.
ولكن يبقى تاريخ القدماء المصريين و الفراعنة سرا لا يعرفه الكثير.