ما زالت أسعار الدولار هى الشغل الشاغل لكل فرد في المجتمع المصري، وذلك على الرغم من قيام محافظ البنك المركزي طارق عامر بتحرير سعر صرف الجنيه أمام الدولار في الأول من شهر نوفمبر الماضي، حيث كان قبل قبل هذا القرار يوجد سعرين للدولار، الأول هو بالبنوك والثاني وهو بالسوق السوداء وكانت أسعار الدولار في السوق السوداء هي الشغل الشاغل لجموع المواطنين في مصر.
أما الآن أسعار الدولار في البنوك هى المسيطرة على تفكير كل المواطنين نتيجة لأن إرتفاع سعر الدولار أدي إلى أثار أقتصادية سيئة على المواطن المصري وبالأخص من فئات الفقراء والبسطاء ومحدودي الدخل، لأنه أدي إلى إرتفاع أسعار جميع السلع التي يقبل المواطن المصري على شرائها وأصبحت موارده المالية لا تكفي حتى شراء الأساسيات والضروريات.
وفي هذا الأسبوع واصل سعر الدولار إرتفاعه منذ تحرير سعر الصرف وبلغ في عدد من البنوك إلى 19.40 جنيه للشراء و19.80 جنيه للبيع أي مقترباً من العشرين جنيه، ولهذا حذر الاعلامي أحمد موسي الحكومة بأنه لابد من أتخاذ إجراءات صارمة من أجل وقف إرتفاع الدولار في البنوك، حيث توقع الإعلامي أحمد موسي أن يصل الدولار الأسبوع المقبل إلى ما يقرب من 26 جنيه.