بعد بيان رئيس مجلس التعاون الخليجي والذي حذر فيه مصر من الزج باسم قطر في تفجير الكنيسة البطرسية في العباسية وتوترت العلاقات بشكل عام بين مصر وعدد من دول الخليج وخاصة السعودية وقطر.
فقد قام وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثان، بزيارة إلى العاصمة الأثيوبية أديس بابا عن طريق رحلة طويلة اضُطر فيها إلى عمل ترانزيت بمطار القاهرة، وفور وصوله قام بتوقيع 11 مذكرة تعاون بين أديس بابا والدوحة في مجالات مختلفة سياحية وتجارية، فضلا، عن التمويل القطري لمشروعات البنية التحتية في إثيوبيا.
وقد سبق وزير خارجية قطر إلى أديس بابا وزير الزراعة السعودي عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي، الذي قام هو الآخر بعقد اتفاقيات تعاون مشترك بين الرياض وأديس بابا، والطامة الكبري في زيارة مستشار العاهل السعودي بالديوان الملكى أحمد الخطيب، “لسد النهضة” الذي يُعد في الوقت الحالي من أكبر العقبات التي تواجه مصر وأمنها المائي.