أثار مقتل السفير الروسي أندريه كارلوف، بأنقرة التركية ردود أفعال مختلفة لدى المحللين السياسين، في كافة أنحاء العالم، منهم من حمل الجانب التركي المسئولية، وآخر حمل الجانب الروسي المسئولية بسبب ما ارتكبته روسيا من مجازر وحشية في حلب السورية .
ونجد الكاتب والمحلل السياسي التركي بركات قار، يدلو بدلوه ويعلن صراحة، أن الهدف من اغتيال السفير الروسي في أنقرة، هو نسف العلاقات التركية الروسية وأن المستفيد الأول من ضرب العلاقات التركية الروسية هو الكيان الصهيوني ،أي دولة إسرائيل .
وأضاف، أن هناك دلائل، تؤكد ضلوع الموساد الإسرائيلي في عملية الاغتيال، حيث أنه كان منذ فترة وجيزة مسيرات لجماعات متطرفة في الشوارع التركية، وأن هذه الجماعات تتعاون مع جبهة النصرة الموالية لإسرائيل.